التفكير أساس التعليم

تقول كاثي ف ننلي الباحثة التربوية في كتابها (دماغ التلميذ):
"نحن لا نسأل الأطفال أن يتعلموا كل هذه المواد ليتمكنوا من لعب لعبة الحياة..

ولكن لأنها تساعدهم على تطوير شبكة من الممرات العصبية القوية في أدمغتهم لتصبح مفيدة لهم طوال حياتهم.“

فمعظم المواد التي يدرسها الطالب هدفها الأساسي هو تطوير الدماغ ليكون قادراً على التفكير بصورة أفضل.
الدليل على هذا أننا جميعاً لا نذكر الكثير مما تعلمناه في المراحل الدراسية المختلفة وذلك لأننا لا نستخدمه أصلاً في حياتنا العملية.
فدور الممرات العصبية التي خطتها كل معلومة داخل أدمغتنا إما أن تساعدنا على التفكير والتصرف

أو تضمحل وتضمر لقلة استخدامها.
وبالتالي فالأجدى نفعاً ان يتعلم الطالب كيف يفكر جنباً إلى جنب مع المادة العلمية التي يتلقاها..

فإذا ما لم يستخدم المادة العلمية بقيت مهارات التفكير يستخدمها في حياته العملية.
أن يتعلم اتخاذ القرار مع درس صلاح الدين في التاريخ.. وحل المشكلات مع درس حفر الخندق في السيرة النبوية..

وعلاقة الجزء بالكل مع درس الجهاز الهضمي في العلوم..... وهكذا
وما ذلك على الله ببعيد.. اللهم بلغ عني وأسمع صوتي.